
ويشارك في إطار ذلك القطاع الخاص في إطلاق وتطبيق مبادرات ومشاريع تساهم في دعم تطبيق هذا المفهوم.
ولتطوير هذه القطاعات اعتمد مشروع مدينة دبي الذكية مجموعة من المبادرات محددة بالقطاعات الستة أعلاه.
هنالك العديد من الجهات التي يمكن أن تساهم في جعل المدن الذكية حقيقة.
تعدّ المشاركة المجتمعية عنصرًا أساسيًا في نجاح المدن الذكية، وتسهم التكنولوجيا في تعزيز التواصل بين الحكومات والمواطنين، مما يتيح للمواطنين المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
لذلك، تسهم المدن الذكية في تحقيق هذه الأهداف من خلال تحسين كفاءة الموارد، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
تشكل هذه البيانات التي يتم تجميعها من الشبكة، الأساس الذي يتم استخدامه في بناء حلول تكنولوجية مبتكرة لإدارة موارد وخدمات المدن مثل شبكة النقل، شبكة التزويد بالمياه، شبكة التزويد الكهرباء، الكراجات، ضبط الأمن، وخدمات إطفاء الحرائق وغيرها الكثير.
تستضيف مصدرالمقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، (الموقع باللغة الإنجليزية) وهيمنظمة حكومية دولية لتشجيع اعتماد الطاقة المتجددة على نطاق العالم.
لذلك تعتبر المدن المستدامة الذكية حاليًا النمط الرئيسي المعتمد للتنمية في جميع أرجاء العالم. وذلك لأنها أبدت أفضل الاستجابات للتغييرات البيئية الحاصلة.
تشجيع المشاركة المجتمعية والشفافية في صنع القرارات يعزز من معايير المدن الذكية.
تمكّن حلول الحوسبة المتطورة بالتنسيق مع التقنيات الأخرى حكومات المدن من:
تشمل المشاريع الحالية ضمن هذه المبادرة على استخدام تطبيقات وأجهزة ذكية عبر ثلاثة مسارات:
يمكن أن تكون المدن الذكية مدناً جديدة صممت وأنشئت بطريقة ذكية نور منذ البداية، أو مدينة تقليدية تم تحويلها تدريجيا إلى مدينة ذكية بالكامل.
تستطيع الحكومات التي تستثمر في إنترنت الأشياء الاستعانة بحل المدن الذكية هذا في تقديم قيمة أكبر للجمهور، والتواصل مع الأشخاص بأسلوب أكثر تخصيصاً، والحد من المواد وهدر أوقات العمالة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
نسخ للحافظة نسخ الرابط سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما الإمارات يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.